
।وها انا انظر لتلك الشابه تملئ عينيهاعبارات الحزن وها هي تفرج همومها الى البحر وكأن البحر يسمعها أوحتى يشعر بها وذلك الكبير في السن يحمل ذكريات الماضي معه ويرميها في البحر فكم غرق الناس فيه في الماضي وذاقو من اهواله في شبابه ويبتسم ويسرح في خياله ॥ وتلك المرأه تفكر في ابنائها الذين كبروا واشغلتهم حياتهم عنها॥ اما انا فاذهب الى البحر لكي اشعر بالسعاده فبمرجد رؤيتي للبحر وملامسة نسماته لي فانني احس بالدفئ وارى الناس ومدى هدوئه وجماله ومدى رحب قلبه لجميع الناس...واتذكر عندما كنت في صغري اسبح مع والدي واخواني واللعب معهم وابني القلاع واجمع المحار والاصداف لكي ازين بها القلاع التي ابنيها...يوم على البحر
مروة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق